تحت الماء مشرف
برجي هو :
عدد المساهمات : 389
تاريخ التسجيل : 14/10/2009
العمر : 35
| موضوع: الخطبة العظيمة للزهراء عليها السلام الجمعة أكتوبر 23, 2009 8:01 pm | |
|
خطبة فاطمـــ الزهراء ــة ( عليــ السلام ـها) روى عبد الله بن الحسن باسناده عن آبائه، أنه لما أجمع أبوبكر وعمر على منعفاطمة عليها السلام فدكا و بلغها ذلك لاثت خمارها على رأسها و اشتملت بجلبابهاوأقبلت في لمةٍ من حفدتها ونساء قومها تطأ ذيولها ما تخرم مشيتها مشية رسول الله( ص )حتى دخلت على أبي بكر وهو في حشد من المهاجرين والأنصاروغيرهم فنيطت دونها ملاءة فجلست ثم أنَت أنَةً أجهش القوم لها بالبكاء فأرتج المجلسثم أمهلت هنيئة حتى إذا سكن نشيج القوم وهدأت فورتهم .افتتحت الكلام بحمد الله والثناء عليه والصلاة على رسوله فعاد القوم في بكائهم فلما أمسكوا عادت في كلامهافقالت عليها السلام :الحمد لله على ما أنعم وله الشكر على ما ألهم والثناء بما قدم من عموم نعم ابتداها وسبوغ آلاء أسداها وتمام منن أولاها جم عن الإحصاء عددها ونأى عن الجزاء أمدها وتفاوت عن الإدراك أبدها وندبهم لاستزادتها بالشكر لاتصالها واستحمد إلى الخلائق بإجزالها وثنى بالندب إلى أمثالها وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له كلمة جعل الإخلاص تأويلها وضمنالقلوب موصولها وأنار في التفكر معقولها الممتنع من الأبصار رؤيته ومن الألسن صفته ومن الأوهام كيفيته ابتدع الأشياء لا من شيء كان قبلها وأنشأها بلا احتذاء أمثلة امتثلها كونهابقدرته وذرأها بمشيته من غير حاجة منه إلى تكوينها ولا فائدة له في تصويرها إلا تثبيتا لحكمته وتنبيها على طاعته وإظهارا لقدرته تعبدا لبريته وإعزازا لدعوته ثم جعل الثواب علىطاعته ووضع العقاب على معصيته ذيادة لعباده من نقمته وحياشة لهم إلى جنته وأشهد أن أبي محمدا عبده ورسوله اختاره قبل أن أرسله وسماه قبل أن اجتباه واصطفاه قبل أن ابتعثه إذالخلائق بالغيب مكنونة وبستر الأهاويل مصونة وبنهاية العدم مقرونة علما من الله تعالى بمآيل الأمور وإحاطة بحوادث الدهور ومعرفة بمواقع الأمور ابتعثه الله إتماما لأمره وعزيمة علىإمضاء حكمه وإنفاذا لمقادير رحمته فرأى الأمم فرقا في أديانها عكفا على نيرانها عابدة لأوثانها منكرة لله مع عرفانها فأنار الله بأبي محمد ص ظلمها وكشف عن القلوب بهمها وجلىعن الأبصار غممها وقام في الناس بالهداية فأنقذهم من الغواية وبصرهم من العماية وهداهم إلى الدين القويم ودعاهم إلى الطريق المستقيم ثم قبضه الله إليه قبض رأفة واختيار ورغبةوإيثار فمحمد ( ص ) من تعب هذه الدار في راحة قد حف بالملائكة الأبرار ورضوان الرب الغفار ومجاورة الملك الجبار صلى الله على أبي نبيه وأمينه وخيرته من الخلق وصفيه والسلام عليه ورحمة الله وبركاته ثم التفتت إلى أهل المجلس وقالت : أنتم عباد الله نصب أمره ونهيه وحملة دينه ووحيه وأمناء الله على أنفسكم وبلغاءه إلى الأمم زعيم حق له فيكم وعهد قدمه إليكم وبقية استخلفها عليكمكتاب الله الناطق والقرآن الصادق والنور الساطع والضياء اللامع بينة بصائره منكشفة سرائره منجلية ظواهره مغتبطة به أشياعه قائدا إلى الرضوان اتباعه مؤد إلى النجاة استماعهبه تنال حجج الله المنورة وعزائمه المفسرة ومحارمه المحذرة وبيناته الجالية وبراهينه الكافية وفضائله المندوبة ورخصه الموهوبة وشرائعه المكتوبة فجعل الله الإيمان تطهيرا لكم منالشرك والصلاة تنزيها لكم عن الكبر والزكاة تزكية للنفس ونماء في الرزق والصيام تثبيتا للإخلاص والحج تشييدا للدين والعدل تنسيقا للقلوب وطاعتنا نظاما للملة وإمامتنا أمانا للفرقةوالجهاد عزا للإسلام والصبر معونة على استيجاب الأجر والأمر بالمعروف مصلحة للعامة وبر الوالدين وقاية من السخط وصلة الأرحام منسأة في العمر ومنماة للعدد والقصاص حقناللدماء والوفاء بالنذر تعريضا للمغفرة وتوفية المكاييل والموازين تغييرا للبخس والنهي عن شرب الخمر تنزيها عن الرجس واجتناب القذف حجابا عن اللعنة وترك السرقة إيجابا للعفةوحرم الله الشرك إخلاصا له بالربوبية فاتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون وأطيعوا الله فيما أمركم به ونهاكم عنه فإنه إنما يخشى الله من عباده العلماء ثم قالتأيها الناس اعلموا أني فاطمة و أبي محمد صأقول عودا وبدوا ولا أقول ما أقولغلطا ولا أفعل ما أفعل شططالَقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْأَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ ما عَنِتُّمْ حَرِيصٌعَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُفٌ رَحِيمٌفإن تعزوهوتعرفوه تجدوه أبي دون نسائكم وأخا ابن عمي دون رجالكم ولنعم المعزى إليه ص فبلغالرسالة صادعا بالنذارة مائلا عن مدرجة المشركينضاربا ثبجهم آخذا بأكظامهمداعيا إلى سبيل ربه بالحكمة والموعظة الحسنة يجف الأصنام وينكث الهام حتى انهزمالجمع وولوا الدبر حتى تفرى الليل عن صبحه وأسفر الحق عنمحضه ونطق زعيم الدين وخرستشقاشق الشياطين وطاح وشيظ النفاق وانحلت عقد الكفر والشقاق وفهتم بكلمة الإخلاص فينفر من البيض الخماص وكنتم على شفا حفرة من النارمذقة الشارب ونهزة الطامعوقبسة العجلان وموطئ الأقدام تشربون الطرق وتقتاتون القد أذلة خاسئين تخافون أنيتخطفكم الناس من حولكم فأنقذكم الله تبارك وتعالى بمحمد ص بعد اللتياوالتي وبعد أن مني ببهمالرجال وذؤبان العرب ومردة أهل الكتاب كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله أو نجمقرن الشيطان أو فغرت فاغرة من المشركين قذف أخاه في لهواتها فلاينكفئ حتى يطأ جناحها بأخمصهويخمد لهبها بسيفه مكدودا في ذات الله مجتهدا في أمر الله قريبا من رسول الله سيدافي أولياء الله مشمرا ناصحا مجدا كادحا لا تأخذه في الله لومة لائموأنتم في رفاهية من العيشوادعون فاكهون آمنون تتربصون بنا الدوائر وتتوكفون الأخبار وتنكصون عند النزالوتفرون من القتال فلما اختار الله لنبيه دار أنبيائه ومأوى أصفيائه ظهرفيكم حسكة النفاق وسمل جلبابالدين ونطق كاظم الغاوين ونبغ خامل الأقلين وهدر فنيق المبطلين فخطر في عرصاتكموأطلع الشيطان رأسه من مغرزه هاتفا بكم فألفاكم لدعوتهمستجيبين وللعزة فيه ملاحظينثم استنهضكم فوجدكم خفافا وأحمشكم فألفاكم غضابا فوسمتم غير إبلكم ووردتم غيرمشربكم هذا والعهد قريب والكلم رحيب والجرح لما يندمل والرسوللما يقبر ابتدارا زعمتم خوفالفتنة ألا في الفتنة سقطوا وإن جهنم لمحيطة بالكافرين فهيهات منكم وكيف بكم وأنىتؤفكون وكتاب الله بين أظهركم أموره ظاهرة وأحكامه زاهرة وأعلامهباهرة وزواجره لائحة وأوامرهواضحة وقد خلفتموه وراء ظهوركم أرغبة عنه تريدون أم بغيره تحكمون بئس للظالمين بدلاومن يتبع غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرةمن الخاسرين ثم لم تلبثواإلا ريث أن تسكن نفرتها ويسلس قيادها ثم أخذتم تورون وقدتها وتهيجون جمرتهاوتستجيبون لهتاف الشيطان الغوي وإطفاء أنوار الدين الجلي وإهمال سننالنبي الصفي تشربون حسوا فيارتغاء وتمشون لأهله وولده في الخمرة والضراء ويصير منكم على مثل حز المدى ووخزالسنان في الحشا وأنتم الآن تزعمون أن لا إرث لنا أفحكمالجاهلية تبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنونأفلاتعلمون بلى قد تجلى لكم كالشمس الضاحية أني ابنته أيها المسلمون أأغلب على إرثييا ابن أبي قحافة أفي كتاب الله ترث أباكولا أرثأبي لقد جئت شيئا فرياأفعلى عمد تركتم كتاب الله ونبذتموه وراء ظهوركم إذيقولوَوَرِثَ سُلَيْمانُ داوُدَوقال فيما اقتص من خبر يحيىبن زكريا إذ قالفَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا يَرِثُنِيوَ يَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَوقالوَأُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ فِي كِتابِ اللَّهِوقاليُوصِيكُمُ اللَّهُ فِيأَوْلادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِوقالإِنْ تَرَكَ خَيْراً الْوَصِيَّةُ لِلْوالِدَيْنِ وَ الْأَقْرَبِينَبِالْمَعْرُوفِ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَوزعمتم أن لا حظوة لي ولاإرث من أبي ولا رحم بيننا أ فخصكم الله بآية أخرج أبي منها أم هل تقولون إن أهلملتين لا يتوارثان أو لست أنا وأبي من أهل ملة واحدة أم أنتم أعلمبخصوص القرآن وعمومه من أبيوابن عمي فدونكها مخطومة مرحولة تلقاك يوم حشرك فنعم الحكم الله والزعيم محمدوالموعد القيامة وعند الساعة يخسر المبطلون ولا ينفعكم إذ تندمون ولكل نبأ مستقروسوف تعلمون من يأتيه عذاب يخزيه ويحل عليه عذاب مقيمثمرمت بطرفها نحو الأنصار فقالت :يا معشر النقيبة وأعضاد الملة وحضنة الإسلامما هذه الغميزة في حقي والسنة عن ظلامتي أما كان رسول الله ص أبي يقول المرء يحفظفي ولدهسرعان ما أحدثتم وعجلان ذاإهالة ولكم طاقة بما أحاول وقوة على ما أطلب وأزاول أتقولون مات محمد( ص )فخطب جليل استوسع وهنه واستنهر فتقه وانفتق رتقه وأظلمتالأرضلغيبته وكسفت الشمس والقمروانتثرت النجوم لمصيبته وأكدت الآمال وخشعت الجبال وأضيع الحريم وأزيلت الحرمة عندمماته فتلك والله النازلة الكبرى والمصيبة العظمى لا مثلها نازلةولا بائقة عاجلة أعلن بهاكتاب الله جل ثناؤه في أفنيتكم وفي ممساكم ومصبحكم يهتف في أفنيتكم هتافا وصراخاوتلاوة وألحانا ولقبله ما حل بأنبياء الله ورسله حكم فصل وقضاء حتموَ مامُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَ فَإِنْ ماتَ أَوْقُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلى أَعْقابِكُمْ وَ مَنْ يَنْقَلِبْ عَلى عَقِبَيْهِ فَلَنْيَضُرَّ اللَّهَ شَيْئاً وَ سَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَإيها بني قيلهأأهضم تراث أبيوأنتم بمرأى مني ومسمعومنتدى ومجمع تلبسكم الدعوة وتشملكم الخبرة وأنتم ذوو العدد والعدة والأداة والقوةوعندكم السلاح والجنة توافيكم الدعوة فلا تجيبون وتأتيكم الصرخة فلاتغيثونأنتم موصوفون بالكفاحمعروفون بالخير والصلاح والنخبة التي انتخبت والخيرة التي اختيرت لنا أهل البيتقاتلتم العرب وتحملتم الكد والتعب وناطحتم الأمم وكافحتم البهم لا نبرحأوتبرحون نأمركم فتأتمرون حتىإذا دارت بنا رحى الإسلام ودر حلب الأيام وخضعت ثغرة الشرك وسكنت فورة الإفك وخمدتنيران الكفر وهدأت دعوة الهرج واستوسق نظام الدينفأنى حزتم بعد البيانوأسررتم بعد الإعلان ونكصتم بعد الإقدام وأشركتم بعد الإيمان بؤسا لقوم نكثواأيمانهم من بعد عهدهم وهموا بإخراج الرسول وهم بدءوكم أول مرة أ تخشونهمفالله أحق أن تخشوه إن كنتممؤمنين ألا وقد أرى أن قد أخلدتم إلى الخفض وأبعدتم من هو أحق بالبسط والقبض وخلوتمبالدعة ونجوتم بالضيق من السعة فمججتم ما وعيتم ودسعتمالذي تسوغتم فإن تكفروا أنتمومن في الأرض جميعا فإن الله لغني حميد ألا وقد قلت ما قلت هذا على معرفة منيبالجذلة التي خامرتكم والغدرة التي استشعرتها قلوبكم ولكنها فيضةالنفس ونفثة الغيظ وخورالقناة وبثة الصدر وتقدمة الحجة فدونكموها فاحتقبوها دبرة الظهر نقبة الخف باقيةالعار موسومة بغضب الجبار وشنار الأبد موصولة بنار الله الموقدة التيتطلع على الأفئدة فبعين اللهما تفعلون وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون وأنا ابنة نذير لكم بين يدي عذابشديد فاعملوا إنا عاملون و انتظروا إنا منتظرون . فأجابها أبو بكر عبد الله بن عثمانوقال يا بنت رسول الله لقدكان أبوك بالمؤمنين عطوفا كريما رءوفا رحيما وعلى الكافرين عذابا أليما وعقاباعظيما إن عزوناه وجدناه أباك دونالنساء وأخا إلفك دونالأخلاء آثره على كل حميم وساعده في كل أمر جسيم لا يحبكم إلا سعيد ولا يبغضكم إلاشقي بعيد فأنتم عترة رسول الله الطيبون الخيرة المنتجبون على الخيرأدلتنا وإلى الجنة مسالكناوأنت يا خيرة النساء وابنة خير الأنبياء صادقة في قولك سابقة في وفور عقلك غيرمردودة عن حقك ولا مصدودة عن صدقك والله ما عدوت رأي رسول اللهولا عملت إلا بإذنه والرائدلا يكذب أهله وإني أشهد الله وكفى به شهيداأني سمعت رسول الله( ص )يقول نحن معاشرالأنبياء لا نورث ذهبا و لا فضة و لا دارا و لا عقارا و إنما نورثالكتاب والحكمة والعلموالنبوة وما كان لنا من طعمة فلولي الأمر بعدنا أن يحكم فيه بحكمه وقد جعلنا ماحاولته في الكراع والسلاح يقاتل بها المسلمون ويجاهدونفقالت عليها السلامسبحان الله ما كان أبي رسول الله( ص )عن كتاب الله صادفا ولا لأحكامه مخالفا بل كان يتبع أثرهويقفو سوره أفتجمعون إلى الغدر اعتلالا عليه بالزور وهذا بعد وفاتهشبيه بما بغي له من الغوائلفي حياته هذا كتاب الله حكما عدلا وناطقا فصلا يقوليَرِثُنِيوَ يَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ و يقول وَ وَرِثَ سُلَيْمانُ داوُدَوبين عز وجل فيما وزع من الأقساطوشرع من الفرائض والميراثوأباح من حظ الذكران والإناث ما أزاح به علة المبطلين وأزال التظني والشبهات فيالغابرين كلا بل سولت لكم أنفسكم أمرا فصبر جميل والله المستعان على ما تصفونفقال أبو بكرصدق الله ورسوله وصدقت ابنته معدن الحكمة وموطنالهدى والرحمة وركن الدين وعين الحجة لا أبعد صوابك ولا أنكر خطابك هؤلاء المسلمونبيني وبينك قلدوني ماتقلدت وباتفاق منهم أخذت ماأخذت غير مكابر ولا مستبد ولا مستأثر وهم بذلك شهودفالتفتت فاطمة عليها السلام إلى الناس و قالت : معاشرالمسلمين المسرعة إلى قيل الباطل المغضية على الفعل القبيح الخاسر أفلا تتدبرونالقرآن أم على قلوب أقفالها كلا بل ران علىقلوبكم ما أسأتم من أعمالكمفأخذ بسمعكم وأبصاركم ولبئس ما تأولتم وساء ما به أشرتم وشر ما منه اغتصبتم لتجدنوالله محمله ثقيلا وغبه وبيلا إذا كشف لكم الغطاء وبان بإورائهالضراء وبدا لكم من ربكم مالم تكونوا تحتسبون و خسر هنا لك المبطلونثمعطفت على قبر النبي( ص )و قالت قـد كـان بعـدك أنبـاء و هنبثة لوكنت شاهدها لم تكثر الخطب
إنـا فقـدناك فقـد الأرض وابلها و اختل قومك فاشهدهم و لا تغب
قـد كـان جبريـل بالآيات يؤنسنا فغاب عنا فكـل الخيـر محتجب
و كنت بـدرا و نـورا يستضاء به عليك ينزل من ذي العـزة الكتب تجهمتنـارجـال و استخف بنـا إذ غبت عنا فنحن اليـوم تغتصب فسوف نبكيك ما عشنا وما بقيت منا العيـون بتهمال لها سكـب
| |
|
حب الحسين جنه الاداره
برجي هو :
عدد المساهمات : 581
تاريخ التسجيل : 26/12/2008
العمر : 35 الموقع : https://hope.hooxs.com المزاج : رائع
| موضوع: رد: الخطبة العظيمة للزهراء عليها السلام السبت أكتوبر 24, 2009 1:57 am | |
| مشكور حبيبي الغالي على الموضوع الجميل
| |
|